ميسرة محمود طفل مصري يصبح بطل النمسا
فعند بداية أزمة كورونا في النمسا في منتصف مارس، فكر ميسرة، 15 عاما، في عمل مبادرة بالتعاون مع أصدقائه لدعم المسنين بعد انتشار الفيروس، فأصبح حديث الإعلام النمساوي والمصري.
واتفق “ميسرة” ورفاقه على تقديم خدمة مجانية للمسنين، موضحا لأحد وسائل الإعلام المصرية قائلا “كنا نقضي مشاويرهم ونجبلهم أي حاجة محتاجينها عشان ميضطروش يخرجوا ويتعرضوا للخطر”، مشيرًا إلى أنه عرض على والده الفكرة أولا ورحب الوالد بها.
ويشارك في المبادرة ميسرة ورفاقه حيث يعملون على تلبية احتياجات المسنين من طعام وأدوية، لتفادي خروجهم للأسواق والصيدليات والتقاط العدوى، من خلال تلقي الطلبات عبر موقع انستغرام.
وقال ميسرة “أنا بساعد الناس الكبار في السن لأنهم أكثر الناس عرضة للإصابة بمضاعفات كورونا“.
وولد ميسرة في النمسا من أب وأم مصريين من محافظة سوهاج بصعيد مصر هاجرا إلى النمسا منذ 27 عاما.